الجمعة، 24 أغسطس 2012

دائمًا في أحلامي


وأراه في حُلمي يفكّ جدائل شَعري وشِعري

يغطي كتف المساء بهما.. ويمضي

يصغي إلى صمته متلوّعًا... ويغطي رقع الكلامِ

فينسدل نور القمر كثوبٍ على جسمه

وتولد معارك اللّقاء عند أولى خطواته

في رواق الغروب.. وعند قناديل المساء

وفي نظري... ما زلت شاغل بالي

وشغفي أن أربّي أحلامك في كل اللّيالي

وأخبئها في جرارٍ صباحيةٍ.. في صحراء المعاني

أكلما أطلّ قمرٌ... دنوت من أحلامي

حملتَ ظلّك .. ووشوشاتكَ.... ودندنات نايك

وسكنت حرم أفكاري... أيقظتَ الوعي واللاوعي والأسرار

تلاقحت لغتكَ بوحيك المنتظرِ

هو البوح.... كلما مارسته علنًا ... رددته مع مشاعل السّحاب

حسبي فقط.. أنّك في منامي

وحسبك... أنني فاتنة المساءِ.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق