خُطانا الّتي ما برحتْ هناك
وكلانا يضيعُ في الأخرِ بصمتٍ
يدغدغُ الفكرُ لحظاتِ عشقٍ
نامتْ لتستيقظَ مع الشّمسِ
وافترقْنا غرباءَ
كتبتْنا الغاباتُ فوق أوراقِ الرّيحِ
والآن، ماذا أقولُ؟
لو بعتَ ورودَ الحبّ
ورسمتَ القلوبَ المتقطّعةَ بجسدي
ماذا أقول؟
من حبرٍ جفّت منه المقلُ
وناحتِ النّاياتُ المنشودةُ
فوق أقدامِ الذّكرى الباليةِ
رقصتْ بين جفوني أحلامٌ سوداء
سطعتْ بأنجمِها البرّاقةِ
لتنامَ بين عرينِ كفّي
وهناك....
وقفَ جسدي
ونسيتُه هناك
لأعودَ مكفّنةً بأنّةٍ وآهات
وسرٍّ لم يعرفِ الانبلاج