الخميس، 30 مايو 2013

هناك.... تركت جسدي


 

خُطانا الّتي ما برحتْ هناك

وكلانا يضيعُ في الأخرِ بصمتٍ

يدغدغُ الفكرُ لحظاتِ عشقٍ

نامتْ لتستيقظَ مع الشّمسِ

وافترقْنا غرباءَ

كتبتْنا الغاباتُ فوق أوراقِ الرّيحِ

والآن، ماذا أقولُ؟

لو بعتَ ورودَ الحبّ

ورسمتَ القلوبَ المتقطّعةَ بجسدي

ماذا أقول؟

من حبرٍ جفّت منه المقلُ

وناحتِ النّاياتُ المنشودةُ

فوق أقدامِ الذّكرى الباليةِ

رقصتْ بين جفوني أحلامٌ سوداء

سطعتْ بأنجمِها البرّاقةِ

لتنامَ بين عرينِ كفّي

وهناك....

وقفَ جسدي

ونسيتُه هناك

لأعودَ مكفّنةً بأنّةٍ وآهات

وسرٍّ لم يعرفِ الانبلاج

خُطانا الّتي ما برحتْ هناك 
وكلانا يضيعُ في الأخرِ بصمتٍ
يدغدغُ الفكرُ لحظاتِ عشقٍ
نامتْ لتستيقظَ مع الشّمسِ
وافترقْنا غرباءَ
كتبتْنا الغاباتُ فوق أوراقِ الرّيحِ
والآن، ماذا أقولُ؟
لو بعتَ ورودَ الحبّ
ورسمتَ القلوبَ المتقطّعةَ بجسدي
ماذا أقول؟ 
من حبرٍ جفّت منه المقلُ
وناحتِ النّاياتُ المنشودةُ
فوق أقدامِ الذّكرى الباليةِ 
رقصتْ بين جفوني أحلامٌ سوداء
سطعتْ بأنجمِها البرّاقةِ 
لتنامَ بين عرينِ كفّي
وهناك....
وقفَ جسدي 
ونسيتُه هناك
لأعودَ مكفّنةً بأنّةٍ وآهات 
وسرٍّ لم يعرفِ الانبلاج 

السبت، 25 مايو 2013

إلى رجلٍ


أيّها الرّاقص فوق سياج أحلامي

القابع في حقل ألغامي

أيها المتربّعُ فوق تفتّح ورودي

أما كنت ملء قلبك تنادي؟

تمّوزك لم يعد يناجي

تمّوزك راحلٌ قبلكَ عن حواسي

وحدها الابتسامة ملء النّرجس تراضي

ويحك من رجلٍ....

لم ينشد الضّحك النّرجسيَ الآتي

أنشد حبًّا قرمزيًا في أغلالي

وسكنَ....

خلف الغياب

وحرّر قلمي من الأحزان

ما أجمل الحبّ السّامي!

حين يصلّي بجانب جمر أقلامي

يتلاعبُ بصور مستوحاةٍ من الأغاني

ويطعن الماضي ليحيا الحاضر النّامي

فوق كروم العنب المتقطّر في وحشة اللّيالي

أحبّك ملْ فمي أنادي

والشّفق يرسم القلب القاني

في صباحٍ مشرقٍ باسمك واسمي

ولوحة صوّرت أجمل الأغاني

ورسمت فوق حدود الفجر

ساعة المخاضِ

لولادة حبّ هادئ في حضرة تعطّش العشّاق
 
ذاتَ شــــــوق سَيطــــوُلُ لِقــــاؤنـــــا ... 

وَأحـــادِيثُنـــا ... وهمـسنــــــا ...

وَأُشبِــــــعُ أضلُعِــــي

مِــــن عِنــاقــــــك ♡

ردّ لي

 
ردّ لي كلماتي

المخنوقة فوق عتبة لغتكَ

ردّ لي الهمس الحامل مزامير قلبي

ولا تمضِ...

لتحفر اسمك فوق السّماء

ولا ترحل.....

وقد تفعل...

وتتناثر أبيات الشعر الشّاردة  

ويقفز القلب... من مكانِ الألمِ

يستعطف اللغات والاستعارات

يستنجدُ بإغواءات الزّمن

فهو باقٍ....

لوداعي

من يودّع من؟

في قفزات النّهار...

من يُحدّث من؟

بين الواقع والخرافي

من يهيمُ بمن؟

تُرى بدأ زمن القحط العاطفي

أم أنّ موت الحبّ هو عنوان الزّمان؟

عجبًا منك


عجبًا منكَ يا زائرَ الصّباحِ

كيف تقتات من فنجاني القبلِ

وتزرع في كل مكان عطركَ بالسّرِّ

كيف تنجو من صفعات غرامي

لتقعَ في ضربات روحي....

عجبًا منكَ.....

كيف تتقلّب فوق الورقِ

واللّوحة المرسومة والنّهار الأبيضِ

كيف تجعلني قدّيسة مملكتكَ

وتتوهجّ معي بموعدٍ آخرِ

فأرسمكَ في شِعري المسموم باسمكَ الزّاهي

أكتب عراء تشرّدي

ولسع الأسى في بعدكَ وتمرّدي

هل تُلقي عليّ السّلام مجدّدًا يا كبدي

أم أن ذلَّ الحبِّ يتعربشُ فوق القافيةِ

لأتعلّق بحزمة حكايات معكَ لا تنتهي....
عجبًا منكَ يا زائرَ الصّباحِ
كيف تقتات من فنجاني القبلِ
وتزرع في كل مكان عطركَ بالسّرِّ
كيف تنجو من صفعات غرامي 
لتقعَ في ضربات روحي....
عجبًا منكَ.....
كيف تتقلّب فوق الورقِ
واللّوحة المرسومة والنّهار الأبيضِ
كيف تجعلني قدّيسة مملكتكَ 
وتتوهجّ معي بموعدٍ آخرِ
فأرسمكَ في شِعري المسموم باسمكَ الزّاهي
أكتب عراء تشرّدي
ولسع الأسى في بعدكَ وتمرّدي
هل تُلقي عليّ السّلام مجدّدًا يا كبدي
أم أن ذلَّ الحبِّ يتعربشُ فوق القافيةِ
لأتعلّق بحزمة حكايات معكَ لا تنتهي....

الثلاثاء، 21 مايو 2013

إنّها سكرات الحبّ


 

يا حبُّ، لا.... تتركني

لم أعرف قبلك النّار المهتاجة في داخلي

ولا الضّوء المنبعث من العمق

قبلك ودّعت رياحين سوداء فوق القبر

قبلك نصّبت الأرواح فوق خشبة الصّلب

بعدك لن أترك جنازات الورد الغائر

يا حبُّ... كيف أخاطبك من دون ألم

وتاريخي يضجّ بالسّواد المتسلسلِ

لم أهبط معك إلى الأغوارِ

فلِمَ تزرع الدّموع في ليلي

عفوكَ... ما عدت نادمة معك

اصغِ إلى وجعي

ارمِ سحابات الماضي

ولا تتركني أهذي لوحدي

آكل الطّين والدّموع المنهمر فوق ضياعِ القشورِ

لم يكن موكبنا موكبًا في الحلمِ

لم تكن البسمة كاذبة... كانت هي الرّئة

علّقْني معكَ... في قبيلة مشدودة المعتصم

حيث الحياة... والنّهار... ومناديل الأزرق

تلملم من الشّطآن الحزينة أوراق الرّجوع

الخميس، 9 مايو 2013

عادوا


عادوا إليّ مع صباح السّكر

عادوا بدلالهم وغنجهم، واستعادوا

قلبًا أخضر....

 وروحًا مسالمة تحمل بنفسجة الفجر

ولكن... عادوا من دون غيتار القمر المرتقب

كيف أعيد من قاموسي مفردات ضاعت

وجملاً من قمم الجبال تتفتّح

لأجلس قربهم مدللة بسكاكين الوجع أتعثر

وأزفّ عرس التّاريخ بكم... وتزفون أوراقًا

أخذت المعاني كلّها ... وصعدت جرحًا يتقطّر

واصعدْ معكَ... أحمل ما استطعت من لملمة روحي

لكي أرى...

علّني أرى

ما لم أره من قلبٍ يلمعُ شاشات جروحي ويتململ

وفي ممرات المعراج أهاجر في حصاراتٍ

عطشت فيها إلى قبلةٍ.... وعناقٍ.... في قلعة مكسورة

فلا تصدّق دلعي وغنجي ... إنّهما أيقونتان مكسّرتان

فوق عرائس العنبر....

وكهفي مظلمٌ... أسود.... حالك

لم يعرفْ سوى نهاية البداية في كون أكبر....
عادوا إليّ مع صباح السّكر
عادوا بدلالهم وغنجهم، واستعادوا
قلبًا أخضر....
 وروحًا مسالمة تحمل بنفسجة الفجر
ولكن... عادوا من دون غيتار القمر المرتقب
كيف أعيد من قاموسي مفردات ضاعت
وجملاً من قمم الجبال تتفتّح
لأجلس قربهم مدللة بسكاكين الوجع أتعثر
وأزفّ عرس التّاريخ بكم... وتزفون أوراقًا
أخذت المعاني كلّها ... وصعدت جرحًا يتقطّر
واصعدْ معكَ... أحمل ما استطعت من لملمة روحي
لكي أرى...
علّني أرى 
ما لم أره من قلبٍ يلمعُ شاشات جروحي ويتململ
وفي ممرات المعراج أهاجر في حصاراتٍ
عطشت فيها إلى قبلةٍ.... وعناقٍ.... في قلعة مكسورة
فلا تصدّق دلعي وغنجي ... إنّهما أيقونتان مكسّرتان 
فوق عرائس العنبر....
وكهفي مظلمٌ... أسود.... حالك 
لم يعرفْ سوى نهاية البداية في كون أكبر....