الخميس، 16 أغسطس 2012

إلى خالتي


جاشت لغتي بمطلعٍ حزين

دسّه خبر أليم

هذا الموت يلوح في الأفق

دعاء.. ابتهالات.. نبض غريب

حكاية خلف أستار الغيوم

 تشتعل ... ربما تذوب

خوف... صراخ من المجهول

ليت الموت لا يدقّ بابها الأليم

فليبتعد عن غرفتها

عن دمها ... عن الوريد

عابرة في الحياة... لن ننسى

رحلاتها مع الورد

طفولتنا... معها... معنا خلقنا الضّحك

واليوم تألّقت جراحاتها

وموتها لاح مع الضباب

وعطرها يجلدني بصمتٍ

فيا ليتها لا تغيب

هناك تعليق واحد: