الاثنين، 27 أغسطس 2012

وعاد بعد الرحيل


وعاد بعد رحيلي

يشكو إلى نفسي فقر روحه إلى الصهيل

عاد يعدو كالرّيم فوق حقول نفسي

يدعوني إلى العودة ونبذ الرحيل

لكنني تغيّرت

رحلت عند العودة

فاليوم بدأت طريقًا تغيّرت خطاها

اليوم عاينت رحيلي

وغمرتُكَ به

وارتكبت بحقّك جريمة قتل

في عودتي... أو الرجوع

قتلتني.. فقتلتك

بنار بُعدي حرقتُك

فجراحك بعضها يُقال .. وبعضها يُضاء له

شموع الدموع.. ونايات الجنون

يا رجلا مارس أنواع التّعذيب كافة

اليوم رددت الصفعات ... فلماذا البكاء؟

ولماذا تعدّ النجوم عند غيابي؟

لقد أحصيت في غيابك الجراحات

واليوم أتركك فوق حافة النسيان

تمرّ الغواني... فلا تنظر

إليك... تنظر إلى رحيلي

سحقة الحياة ... صدمتها عابقة بالدّم

وصدمتك كانت نهاية الأحاسيس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق