الاثنين، 27 أغسطس 2012

أنتظرُك لأرحلَ


تتراقص مع إيقاعات الصّباح مغتالا

وترافق نايات الفجر مغرورًا

بغيابك المقصود... ورحيلك الشّهي

وتذهب مع انفلات نغمكَ والقصيد

فمهما ذهبت مع رياح المساء والأصيل

ومهما عرجت من دوني صوب المغيب

فأن لن أنتظرك كباقي النّساء

لن أكون مثلهم في اللوعة والأنينِ

لن تجدني حاملة جرة أبكي ملتاعة

ستجدني أودّعكَ بقوافل الملح

وستعود...

يوم تلدُك أمّك من جديد

فاعتني عندها بعطري وشَعري

وأرتدي أجمل الثّياب

وأكسو نفسي ببسمةٍ

تعلو شفتي

لأرتقب قدومك ... فأذهب في رحيلي...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق