الخميس، 16 أغسطس 2012

ولادة في قصيدة


 لكَ صباح هابطٌ من حلمٍ ساخن

لا يحرّك القلب بل القلم

لكَ صباح أوضح من الغروبِ

صارخ بتحيّةٍ مسكُها حروفي

في فوضى يومي أوقظك من زمنِك الخاص

فاترك بقية حلمِك... وحلّق معي صوب غيومي

نافذة صباحية مفتوحة

عطرُها صحا مع الفجر ليبوح

بحبًّ خالٍ من الحلمِ

حبّ بحاجةٍ إلى الوجودِ

فلا تنظر إلى نفسك عند الصّباح

انظر إلى ما أكتبُه عنك في سطوري

اقبض على واقعِك عندي

مطرودٌ أنت من ليلِك إلى صباحي

مرميٌّ فوق عتبة أشعاري

فليشهدْ شِعري ميلادكَ في العنوانِ

فأنت موجودٌ وبرهاني ممكنٌ في كلامي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق