الأربعاء، 30 يناير 2013

أغار عليك


أغار عليك من نفسي

من أحلامي ومن رمشي

ولا أبوح لغير الضّياء

في اليوم

أحلّق صوب ظلّك

فلا تتبعني

أنا أتوسد خطاك كلما تمشي

أراقب خلفك... أمامك

ودربك البعيد

وأجلس فوق حافة كوكب للترقّبِ

بخواتم القلق ... أقيّدك

ألا ابقَ إلى جانبي

أتراني أحيا وأنت بعيد

أنا أموت وحدي من وحدتي

وطني اللّيلي ينادي لك

بضع ساعات لتقضيها معي

يا لحبّ جائر عليّ

ارحم غيرتي وقلقي

بين همومي اللغة والحبّ

أصير الغائبة الحاضرة عن النّفسِ

ليل ... نهار ... فجر... مساء

في قلق واطمئنْ

إنّه قلق العشقِ...


أغار عليك من نفسي
من أحلامي ومن رمشي
ولا أبوح لغير الضّياء 
في اليوم 
أحلّق صوب ظلّك
فلا تتبعني
أنا أتوسد خطاك كلما تمشي
أراقب خلفك... أمامك 
ودربك البعيد
وأجلس فوق حافة كوكب للترقّبِ
بخواتم القلق ... أقيّدك
ألا ابقَ إلى جانبي
أتراني أحيا وأنت بعيد
أنا أموت وحدي من وحدتي
وطني اللّيلي ينادي لك
بضع ساعات لتقضيها معي
يا لحبّ جائر عليّ
ارحم غيرتي وقلقي
بين همومي اللغة والحبّ
أصير الغائبة الحاضرة عن النّفسِ
ليل ... نهار ... فجر... مساء
في قلق واطمئنْ
إنّه قلق العشقِ...
 

الثلاثاء، 29 يناير 2013

لغتي فيكم.... وأنا في ذاتي


خلع اللّيل ثوبه الأسود

ورماني على  حافة فجر متلألئ

سبحانك ربّي ..

كلّما أشرقت شمسي

ثارت لغتي وحروف نقاطي

وترجّتني ريشتي

ألا اخلقي كيانًا يا أنثى الشّعر

خاطبيهم بقصيدة النّثر

وانزعي آلامًا ... خفّفي من ورعكِ

فتتكرّر ألفاظي

ويتكرّر يومي

وأتقلّب فوق عطر الأوراق

ناسجة لوحة من الحبّ

عجبًا! كيف لي أن أدفن خرافاتي

وأحيا في قلوب

قدّست روحي

وأتصبب أنشودة غريبة

فوق كرّاسات الآخر...
لتكون لغتي فيكم
وأنا في ذاتي...


Photo: ‎خلع اللّيل ثوبه الأسود
ورماني على  حافة فجر متلألئ
سبحانك ربّي ..
كلّما أشرقت شمسي 
ثارت لغتي وحروف نقاطي
وترجتني ريشتي 
ألا اخلقي كيانًا يا أنثى الشّعر
خاطبيهم بقصيدة النّثر 
وانزعي آلامًا ... خفّفي من ورعكِ
فتتكرر ألفاظي
ويتكرّر يومي
وأتقلّب فوق عطر الأوراق
ناسجة لوحة من الحبّ
عجبًا! كيف لي أن أدفن خرافاتي
وأحيا في قلوب 
قدّست روحي
وأتصبب أنشودة غريبة 
فوق كرّاسات الآخر...
لتكون لغتي فيكم 
وأنا في ذاتي‎

 

الأحد، 27 يناير 2013

حين حلمتُ بكَ


حين حلمتُ بكَ

خلقتُك في حلمي

وسكبتك في قرارة نفسي

فسرتُ معك أبعد من الحلم

عانقت دمعتي حين تخيلت قبركَ

وبكيتك بكاء مريرا من المرّ

وجدتكَ في مكان لا يعرف سوى الموت

فراقصتني الرّجفة وسكت مني كلامي

هل تستطيع السّنون أن تخلق هذا الحب كلّه

فتنكسر قصبة أعصابي

وأسمعكَ تناديني باسمي

فيغمى على نفسي وكياني

قبرك بارد من دوني

ألا هبّي رياح الموت

فالحب يرصدني ويترصدني

وحيد أراك ....

تدخل اليوم إيقاع يومي

كيف أنساك؟

وأنا في حضن الهوى شربتك

وسكرت بنبيذك سكرة حتى الموت

ألا تكفيني أوجاع زماني؟

لأحلم بموتك بدلا من موتي...
 
قصيدة حين حلمتُ بكَ
خلقتُك في حلمي 
وسكبتك في قرارة نفسي
فسرتُ معك أبعد من الحلم 
عانقت دمعتي حين تخيلت قبركَ
وبكيتك بكاء مريرا من المرّ
وجدتكَ في مكان لا يعرف سوى الموت 
فراقصتني الرّجفة وسكت مني كلامي
هل تستطيع السّنون أن تخلق هذا الحب كلّه
فتنكسر قصبة أعصابي 
وأسمعكَ تناديني باسمي
فيغمى على نفسي وكياني
قبرك بارد من دوني
ألا هبّي رياح الموت
فالحب يرصدني ويترصدني
وحيد أراك .... 
تدخل اليوم إيقاع يومي
كيف أنساك؟ 
وأنا في حضن الهوى شربتك 
وسكرت بنبيذك سكرة حتى الموت 
ألا تكفيني أوجاع زماني؟
لأحلم بموتك بدلا من موتي...
 

السبت، 26 يناير 2013

رميت احزاني والجراح


 

هذا الصّباح والكون فينا سواء

ينبض الحب من مواطن الشوق

ليكون القرار

تتلبّس وجهي روحك الشّهية

ويختفي خط السّواد

لم يعد للقصيدة رؤية أخرى

غير اسمك والشفاه

وصوت يخونني ذكراه

أختار زمنًا ماضيًا عابقا بك

لأقتسم خطواتك فوق كفوف الرّاحات

يلبس الشّوق أحلى الحلل

ليلمع عند الفجر بذكراك

جنّ فجر الصّباح منك

وهوت النجوم سائلة عنك

إنّه الحبّ يكشف بين كلماته

عن حلمٍ سهرت السّماء لملاقاته

امزج يا رجل حبّك في جسدي

فقد انتهى طريق الآلام

صلبت الوجع والقهر

ورميت مسمار الأحزان

تغيّر الاسم الباكي عندي

إلى اسم يفوح بلغة عينيك واللقاء

فهللّت النساء والرّجال

لأنثى رمت دفتر الأحزان


هذا الصّباح والكون فينا سواء
ينبض الحب من مواطن الشوق 
ليكون القرار
تتلبّس وجهي روحك الشّهية 
ويختفي خط السّواد 
لم يعد للقصيدة رؤية أخرى 
غير اسمك والشفاه
وصوت يخونني ذكراه 
أختار زمنًا ماضيًا عابقا بك 
لأقتسم خطواتك فوق كفوف الرّاحات 
يلبس الشّوق أحلى الحلل 
ليلمع عند الفجر بذكراك 
جنّ فجر الصّباح منك
وهوت النجوم سائلة عنك 
إنّه الحبّ يكشف بين كلماته
عن حلمٍ سهرت السّماء لملاقاته 
امزج يا رجل حبّك في جسدي
فقد انتهى طريق الآلام
صلبت الوجع والقهر 
ورميت مسمار الأحزان 
تغيّر الاسم الباكي عندي
إلى اسم يفوح بلغة عينيك واللقاء
فهللّت النساء والرّجال
لأنثى رمت دفتر الأحزان

 

كلمات لك


 

ولدتُ بين حروفك

في غبار الكلمات نَثرتني

ورنوت منّي في عشقٍ

لا شكل له غير الحنين

وبهاء يلفّ طوق الحبّ

وأسرار تعبث بأزهار الأقحوان

سرقت بضعة أنفاس منها

كي أرتمي فوق سريري منتعشة الآهات

رغبت في مدّ لحاف الشّوق

فتوازت الرّغبة مع تسامي نجوم الفلك

وعلا صوت العشق عاليًا

ما حجّتك اليوم وفي الأمس؟

أأنت أول الكلام أم آخره؟

أم أنت مفتاح للصّمت والكلام

باسمك شيء غريب يتفتّح فوق مسامات القوافي

أستعير من المجاز كناية

أعبّر فيها عن هذياني بك وبانتقالات نارك

أنت جسر أعبر فوقه راقصة

وأنت نبع أغوص في كلماتهِ

لوجهك رسمٌ خيالي التعاليم

ولا تقرّ به المعاجم ولا القواميس

أنت في مدى الحياة زبد

يرتطم بي مع أمواج الرّبيع

لم يعد لي غيرك

لأنك خاطبت كل عناويني....


ولدتُ بين حروفك 
في غبار الكلمات نَثرتني
ورنوت منّي في عشقٍ 
لا شكل له غير الحنين
وبهاء يلفّ طوق الحبّ
وأسرار تعبث بأزهار الأقحوان 
سرقت بضعة أنفاس منها
كي أرتمي فوق سريري منتعشة الآهات
رغبت في مدّ لحاف الشّوق
فتوازت الرّغبة مع تسامي نجوم الفلك 
وعلا صوت العشق عاليًا 
ما حجّتك اليوم وفي الأمس؟
أأنت أول الكلام أم آخره؟
أم أنت مفتاح للصّمت والكلام 
باسمك شيء غريب يتفتّح فوق مسامات القوافي
أستعير من المجاز كناية 
أعبّر فيها عن هذياني بك وبانتقالات نارك 
أنت جسر أعبر فوقه راقصة 
وأنت نبع أغوص في كلماتهِ
لوجهك رسمٌ خيالي التعاليم 
ولا تقرّ به المعاجم ولا القواميس
أنت في مدى الحياة زبد 
يرتطم بي مع أمواج الرّبيع 
لم يعد لي غيرك 
لأنك خاطبت كل عناويني....
 

بي جوع اليك


بي جوع إليك حبيبي

ونبض فؤادٍ يتفتق فوق حنيني

بي رجفة غريبة عند الفجر

وخفقات روحية شديدة العجب

بي حبّ بارع في الخفقان

بين الضلوع والقلبِ

بي قول خاص حكر عليك

مرسوم بألحان روحك

تردّده الامواج والبحار

من أرواد إلى صيدون

في منعطفات سرّية في كياني

بي صيحة في هواك مدوّية

تميت العاشقات منّي

بي همسة شجيّة مشرقة على الكونِ

ورغبة ناريّة في حرق الذّكريات

فأنت بي...

وأنا بكَ في حلولية تامة.....


بي جوع إليك حبيبي
ونبض فؤادٍ يتفتق فوق حنيني
بي رجفة غريبة عند الفجر
وخفقات روحية شديدة العجب
بي حبّ بارع في الخفقان 
بين الضلوع والقلبِ
بي قول خاص حكر عليك
مرسوم بألحان روحك 
تردّده الامواج والبحار 
من أرواد إلى صيدون
في منعطفات سرّية في كياني
بي صيحة في هواك مدوّية 
تميت العاشقات منّي
بي همسة شجيّة مشرقة على الكونِ
ورغبة ناريّة في حرق الذّكريات 
فأنت بي...
وأنا بكَ في حلولية تامة.....
 

الخميس، 24 يناير 2013

أنت لي

رقصت َبين قلبي المرتجفِ
ردمتَ لحظات المللِ
سكنتَ في سماء شعري
وضِعْتَ بين شغفٍ وشغفي
أصبحتَ فكرة لا تتعب منّي
فأزهو وأعصفُ
من انتشائي السّرمدي
وأصوغ الأحلامَ وأثوابَها
مَنْ يُحرق صمت جسدي
ذاك النّبض الهادر في عمقي
من ينقّب عنه فيسدّ عطش الأمسِ
قلّبتَ دووايني وشعري
واحترقتَ بشمسك الظامئة لي
ومحوتَ صدى غيابك الملتهبِ
وكنتُ لي
وصرتُ ظامئًا لحرفي
لروحٍ كروحكَ الحذرةِ




رقصت َبين قلبي المرتجفِ
ردمتَ لحظات المللِ
سكنتَ في سماء شعري
وضِعْتَ بين شغفٍ وشغفي
أصبحتَ فكرة لا تتعب منّي
فأزهو وأعصفُ
من انتشائي السّرمدي
وأصوغ الأحلامَ وأثوابَها
مَنْ يُحرق صمت جسدي
ذاك النّبض الهادر في عمقي
من ينقّب عنه فيسدّ عطش الأمسِ
قلّبتَ دووايني وشعري
واحترقتَ بشمسك الظامئة لي
ومحوتَ صدى غيابك الملتهبِ
وكنتُ لي
وصرتُ ظامئًا لحرفي
لروحٍ كروحكَ الحذرةِ





 رقصت َبين قلبي المرتجفِ
ردمتَ لحظات المللِ
سكنتَ في سماء شعري
وضِعْتَ بين شغفٍ وشغفي
 أصبحتَ فكرة لا تتعب منّي
فأزهو وأعصفُ
من انتشائي السّرمدي
وأصوغ الأحلامَ وأثوابَها
مَنْ يُحرق صمت جسدي
ذاك النّبض الهادر في عمقي
من ينقّب عنه فيسدّ عطش الأمسِ
قلّبتَ دووايني وشعري
واحترقتَ بشمسك الظامئة لي
ومحوتَ صدى غيابك الملتهبِ
وكنتُ لي 
وصرتُ ظامئًا لحرفي
لروحٍ كروحكَ الحذرةِ

 

الأربعاء، 23 يناير 2013

أنا وقصيدتي


 

أتقدّم صوب احتضاري

لا أحيا معه ولا منه

أحيا من موتي مع الفجيعة

يفصلني خيط عن رحيلي

فأرتجّ مع صهيلي

لأحترق وحيدة

بين ذاكرة فُتحت

وأخرى أغلقت

فلا تعلّقوا يواقيتكم فوق جُملي

وتزرعوا الخرز المزركش عندي

افتحوا قصائدي المغلقة على نفسي

سيروا في نبضها اللّيلكيّ

فأنا أعصف فيها بعد صحوي

وأناشد حناجرها عند الفجرِ

وأمطر فيها شتائي الحزين

وأخلق تمثالاً من الدّموع

من أشلاء قهوتي المبعثرة فوق الحرفِ

بريئة أنا

من تعب السّنين

في بُؤْبُؤي دمعة حزينة

آتية من حلكة مسائي

وفوق جفوني نار هائجة

تقتحم حلمي

روحي وأعماقي بين يديّ الكون مائجة

بلا تعويذة الانتقام

أتزيّن بوجهٍ ميّتٍ

يرسو مع لغتي

لا يعرف الضوء سبيله إليه

ولا صباح الاشراق

وحدي أنا وقصيدتي

أعزفُ لحنًا من لؤلؤٍ ومرجانِ.....
 
 
أتقدّم صوب احتضاري
لا أحيا معه ولا منه
أحيا من موتي مع الفجيعة
يفصلني خيط عن رحيلي 
فأرتجّ مع صهيلي
لأحترق وحيدة
بين ذاكرة فُتحت 
وأخرى أغلقت 
فلا تعلّقوا يواقيتكم فوق جُملي
وتزرعوا الخرز المزركش عندي
افتحوا قصائدي المغلقة على نفسي
سيروا في نبضها اللّيلكيّ
فأنا أعصف فيها بعد صحوي
وأناشد حناجرها عند الفجرِ
وأمطر فيها شتائي الحزين 
وأخلق تمثالاً من الدّموع
من أشلاء قهوتي المبعثرة فوق الحرفِ
بريئة أنا 
من تعب السّنين 
في بُؤْبُؤي دمعة حزينة
آتية من حلكة مسائي
وفوق جفوني نار هائجة 
تقتحم حلمي
روحي وأعماقي بين يديّ الكون مائجة
بلا تعويذة الانتقام
أتزيّن بوجهٍ ميّتٍ
يرسو مع لغتي
لا يعرف الضوء سبيله إليه
ولا صباح الاشراق
وحدي أنا وقصيدتي
أعزفُ لحنًا من لؤلؤٍ ومرجانِ.....
 

الثلاثاء، 22 يناير 2013

جلادون بلا اسماء

كيف أتذوق أقسى طعم للنّبيذ
وأنا من أتقن عصر العنب فوق بحور الشعر
كيف ينأى عني الحب والاحساس
وانا من تقطّرت له لغتي وقافيتي
جلادون بلا أسماء
جلادون بلا هوية
... يأخذون منّا أنفاس الحياة
شرر يخرج من عيونهم
خوف ... ومآسي فوق أعتابي
ارحلوا .... لم يعد لي هوى
سوى حب الذات والإله
لم نكن يومًا عبيدًا لأحد
صرنا عبيدا لجلادين من دون وفاء
كاد سجني يكون حرّية
لولا ضوء بهي سطع من خلف الآفاق
 
 
 

الاثنين، 21 يناير 2013

إني أرى الموت


إنّي أرى الحمام الزّاجل يحوم حولي

يعصر ألمي ووجعي وفقدان روحي

إنّي أحتضر وحدي

وألامس ثقوبات قبري

تلسعني ملائكة الموت فجرًا

لتحييني فوق رماد حياتي

وأستيقظ خائفة

في صورة موتي

يكفكف دمعاتي كفنٌ

واضح المعالم والأفق

قولي نعم

لآتي كما لم يأتِ قبلي

كل سحابة سوداء دثار عليكِ

كأنك خُلِقْتِ للوجعِ

ظلمات الطّريق ناصعة البياضِ

لا فرار من مجهول يحيط بكِ

احتضري وكوني موتكِ

والعني زمانًا خاطب وَهَنَكِ

يا أنثى في موت تتخبّط

شدّي شراع الرحيلِ

لقد حان الوقت للرحيل



 

فراغ النّفس


أنادي الضّجر المبتلّ من الانتظار

أفرغ رصيدك عندي

اخرج من خلف الأسوار

أنادي الفراغ المنثور من حولي

أفرغ خوذتك المليئة بالشّرر

إنّي في عرس الميتين في داري

هدّني الدّاء والدواء في جبيني المحموم

أنا يباس صامتٌ برفقٍ يهذي

أنا أنّةٌ عليلةٌ تجتاز معصمي

أنا روحٌ سائرة من دون نبضي

كن اسمي أنثى مرّت فوق قلب

ينادي من بعيد ألا هلّي

سئم الشّعر والقوافي سكون الأبياتِ

ولاح من بعيد راقصًا من دون آهِ

ما زلت تنظر وتخاطب بجملة

احذرْ يا رجل كياني

لا الزّهر يرقص فوق مخالبي

ولا الثّمار تحضّر عرس الأغاني

جسدي كهديل الحمام يرفق بي

ويتلوّى في سكرة مع الآسِ

ألا شدّ شراع الرّحيل يا سندباد

قد كنت يومًا في مغامرة مع الذّاتِ

وضّاء.. لمّاع كبحّارٍ ضد الأزماتِ

اليوم... شراعك آفلٌ فوق حروفي

وفي الضّفة المقابلة تنهار ذاتي

ارحلْ... ما عاد يعني لي

رحيلك... قد صرت حلمًا يخاف اصطيادي

أنادي الضّجر المبتلّ من الانتظار
أفرغ رصيدك عندي
اخرج من خلف الأسوار
أنادي الفراغ المنثور من حولي
أفرغ خوذتك المليئة بالشّرر
إنّي في عرس الميتين في داري
هدّني الدّاء والدواء في جبيني المحموم
أنا يباس صامتٌ برفقٍ يهذي
أنا أنّةٌ عليلةٌ تجتاز معصمي
أنا روحٌ سائرة من دون نبضي
كن اسمي أنثى مرّت فوق قلب
ينادي من بعيد ألا هلّي
سئم الشّعر والقوافي سكون الأبياتِ
ولاح من بعيد راقصًا من دون آهِ
ما زلت تنظر وتخاطب بجملة
احذرْ يا رجل كياني
لا الزّهر يرقص فوق مخالبي
ولا الثّمار تحضّر عرس الأغاني
جسدي كهديل الحمام يرفق بي
ويتلوّى في سكرة مع الآسِ
ألا شدّ شراع الرّحيل يا سندباد 
قد كنت يومًا في مغامرة مع الذّاتِ
وضّاء.. لمّاع كبحّارٍ ضد الأزماتِ
اليوم... شراعك آفلٌ فوق حروفي
وفي الضّفة المقابلة تنهار ذاتي
ارحلْ... ما عاد يعني لي
رحيلك... قد صرت حلمًا يخاف اصطيادي
 

الأحد، 20 يناير 2013

قبعة الفناء


 

 

لنا البدء في الحياة معين لا ينضب

وأجمل البدايات لحظات لا تُنسى

لنا النهاية مرتحلة في غياهب المكان

والعصف المرير لذكريات الزمان

تجتاح وترحل

ترحل وتجتاح

كأننا في دوامة مقيّدة بعبير اللحظات

لا تقولوا مرثيات الوداع

غنّوا معي أغنية اللاوداع

فالكلام الّذي خُطَّ في السّواد

يهوى مرارا مع الأيّام

لا تقيّدوا زهرتي الفوّاحة بعبير  ذابل

وحدُها مدركة لفينيق الأيّام

هِبْ لي يا فينينق نارك

واحرق أحاسيسًا لبست جسمي في شرر

أزل مشاعر أنثى طارت مع الفتنة

والعنْ حظًا عاصفًا في الوجع

ولا تتباطأ

فأنا في موعد مع التّيه ومع الغناء

وسأرتدي اليوم قبعة الفناء...


لنا البدء في الحياة معين لا ينضب
وأجمل البدايات لحظات لا تُنسى
لنا النهاية مرتحلة في غياهب المكان
والعصف المرير لذكريات الزمان
تجتاح وترحل
ترحل وتجتاح 
كأننا في دوامة مقيّدة بعبير اللحظات
لا تقولوا مرثيات الوداع 
غنّوا معي أغنية اللاوداع
فالكلام الّذي خُطَّ في السّواد
يهوى مرارا مع الأيّام
لا تقيّدوا زهرتي الفوّاحة بعبير  ذابل
وحدُها مدركة لفينيق الأيّام 
هِبْ لي يا فينينق نارك
واحرق أحاسيسًا لبست جسمي في شرر
أزل مشاعر أنثى طارت مع الفتنة
والعنْ حظًا عاصفًا في الوجع
ولا تتباطأ 
فأنا في موعد مع التّيه ومع الغناء
وسأرتدي اليوم قبعة الفناء...