الثلاثاء، 21 أغسطس 2012

كتبتُك بطريقة مختلفة


في أقبية النّبيذ وضعت لهفة مخمّرة بك

وحلمت حلمًا مسائيًا معتّقًا بروحك

واسترسلت معه بابتكار لهجة جديدة للتّعبير عنك

أعدت بها تركيب الزّمن المنكسر على أعتابكَ

لأنهزم فوق قصائدي الحائرة منك

إغواء شِعري لم ينتهِ بعد اعتلائي ذكاء قلبكَ

ورموزي المستجدّة في الحياة قابلة للتبدّل عندك

فأعيد صورتي الشّعرية إلى قلبي.. وقلبك

ومارس علنًا هواية المدح لكلامي عنك

لا تعبث بإدماني غيابك وحضورك

فأنا في رحلة اقتلاعي من الزمن بكَ

هو التّاريخ يعيد نفسه بطرقٍ مختلفة معك

يجعلني بين الأرض والسّماء.. طائرة صوبكَ

عشرون عامًا مرّوا ... وما زلت الشّظية المغمدة

بروحي... وروحك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق