الخميس، 16 أغسطس 2012


لاسمِك فوق شفاهي رنّة ذهبية

قربانٌ أرتوي منه بعد عطشي

أحلم به عند اللّهيب وجوعي

فاسبّح به عند السّحرِ

وأخلو إليه أردده عن ظهر قلب

علّه يقتلعني من سمائي الأولى

من شجرة علّقتني بجذورها المبتورة

على حافة انهيار عالمٍ مجنون بصورة

يبكي فوق عرش الطّفولة

فيا رجلا.. اسمُه عابقٌ برائحة التّوت

انثر لي حروفك

هجّىء لي اسمك المحفور

فأنا فيه أتعرّف على نفسي في نداءٍ سحري

يلمّني من هنا.. إلى هناك يأخذني

وفي كلمة واحدة يطرحُني في اسمِك فقط

ينساني...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق