الأربعاء، 22 أغسطس 2012

أنت الحاضر الغائب


في منفاك وددتُ العيش حرّة

فوق نبض قلبِك أردت الذكرى

وفي حضورِك عقدت هدنة

مع الحرف.. مع القلب

لم يبقَ لي معك سوى تأمل

بعينين طافحتين بالأمل

لأضيع مرة معك في الحياة

مرّة واحدة

أسرق منك عنفوانك الغريب

وأتوه مع صوت ولادتِك والأنين

أحببتك غيبًا... وأحبك حضورًا

وسأحبك حاضرًا ومستقبلا

فقد اتّضح الطّريق

من عينَين خاطبتا شمس الأصيل

وعبّرتا عن حبٍ أخضر لامع

تعب في مشواره وتناثر طوعًا فوق دروبي

اليوم أعلنتك حاضرًا دائمًا

رغم غيابك بين الحشود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق