الثلاثاء، 14 أغسطس 2012


غريبٌ أنت

مثل الريح تعصفُ

أمام أبواب الجريحة تندبُ

وتندبُ...

بوجعٍ  في الأمس علقمُ

وحكاية بدأت رفاتُها تتخبّطُ

رثاؤكَ ... فوق الجراحِ يسيلُ

من محبرة التّاريخ تفوحُ

لوحة  تصدّر الألوان... وتموت

فكفْ عن مناجاتي في كل ليلة ..

واترك الحلم.. ودعني

شأنُك.. إن كنت تتوجعُ

فأنا .. من لوعة أحلامك أحتضرُ

 كالشّبحِ فوق النّواحِ أسيلُ 

وجعٌ يلفظُ

أخر أنفاسه ... وصراخ

رجّةٌ .. وخصام

 في ارتطامٍ.. ما بعده ارتطامُ...






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق