السبت، 18 أغسطس 2012

انت في داخلي


أعرف... صارت روحك مكبّلة بي

تتموج كالسنابل في حقول حياتي

أعرف صار فكرك رهن لغتي

يتطاير فوق سحاب الأوراق

أيها الجائع الدّائم للغتي

إن كان صوتي نبيا فوق نافذتك

فكُن أنت شمس النّبوة

لا تجتاح كلماتي بفرسك المجنون

حدّق في جمري وقت الشّروق

في نصفي المقيم عند باب بيتك

بصيفي المؤذّن فوق كتفك

جئتك اليوم بلهيب شمسٍ مسحورة

أحرس تيجان قلبك المخترقة

فاجعلني اقتحم أسرارك الخفية

وأشعلك في غاباتي المحترقة

فذات يوم ستكون في غاباتي مسحورة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق