الأحد، 19 أغسطس 2012

وعاد الصّباح مع لحظة ارتشافِكَ

وعاد صباحي المعتاد
فنجانه الشّهي... واللّفظة المُرتقبة
كدعاءٍ يقظٍ تتدلّى أمام نافذتي
فأقطفها من سمائها وأرددها مع نفسي
وأشرب فنجاني.. وأضيع فيه
أستحضرك معه.. أستحضر الحبيب
وتتمزّق الألفاظ طيّعة معي
فأسدلها على ورقتي برقة الهديل
تحت الزّنبق والياسمين أمعن في زجّها
لتفوح في درب قلبك المفقود
ما نفع كلامي الصّباحي
إن لم يدخل بخلسةٍ
إلى عالمِك الشّجي
يهجرني التّساؤل... وأعود إلى إحتفالي
مع فنجاني الصّباحي.. ولذة ارتشاف رحيقك فيه

هناك تعليقان (2):