الثلاثاء، 14 أغسطس 2012


مع غيابك المسائي

أحتاط من الشّوق

أقابلك في حلمٍ... في رؤى

وفي شِعري

وأسرح معك فوق خيوط الأمل

أتنبأ بوصولك القريب.. أستعجل الزّمن

منذ مدة وأنا أتخيّل لقاءنا كالحلم

في حياتي رمزٌ.. شعارُه بات أنت

يُشعل شِعري... يخضّ لغتي

لا يتردد في حبّي

واثقٌ من كلماته... من عشقه

يهزّني بهدوءٍ وفنٍ

ويجذبني صوبه برفقٍ

فأقتل المسافات الفاصلة... وأجاهر عبر الزّمن

أيا حب.. اكتسى من قلبي بيتًا

وارتدى من إحساسي لباسًا

سرُّه لا يصدح... سوى تحت المطر

اقترب مني

تنوّر باسمي.. تحت هذا الفضاء الواسع

وقل ما شئت.. فالوقت لن يشاء

إلا بعد التّنبؤ الشّعري...

هناك تعليقان (2):

  1. عذبة أنت يا حروف ..شجيّة يا كلمات .. نديّة يا سطور .. هذه شاعرة التواضع ..متْ بغيضك يا غرور.

    ردحذف
  2. شكرا لتعبيراتك اللّطيفة... بالتأكيد مت بغيضك يا غرور

    ردحذف