فجأة، اتّخذ قرار القتل
فجأة، غضب وأعلن الاستسلام
لماذا تركت عكازك لي؟
ورميت العكاز... ورميتني معه
وحفرت بؤرة النّسيان
ورميت روحك في بحيرة سوداء
مياهها آسنة... متلوّعة بالنّدوب
هكذا ستعيش من دون أن ترى لوعتي وتلوّعي
في أقاليم يتحدث الحجر فيها على صورة إنسان
بلغة التّراب تناجيني... وأعرف أنّ روحك
ستلاقيني
أيا رجل الاستسلام
لا تنحنِ أمام تعب الأيام
ارفع جبينك عاليًا
خاطب إله السّموات
فأنا في التباس غريب معك
أذوب
وحيدة اللّيل والنّهار
أنتظرك في اختصارات زمني وروحي
وتنتظرني امام قطار الوداع