ما تراني
أكتب؟
سفن المغيب
أم لغة آفلة من نصيبي
غموض يلفّ
كتاباتي
وسير عكس
التّيار
أنأى بنفسي
عن وجعٍ
أذوب مع
مواخير جملي
وأؤثر البوح
... وأنتفض عند الكلام
لم يحن بعد غياب
عنواني
إن خذلني
النهار... يدركني اللّيل
فأعشق نفسي
عند التّكوين
ولادة بطيئة
.... ولادة طبيعية
تُخلق
القصيدة في وجه المجاهيل
وليسمح لي
الشّعراء
وليصدّق
العقلاء
تعبتُ من
التّدوين
ولم يتعب
قلمي من الذّوبان
وحده الشّعر
يتماهى مع نفسي
عند عتمات
الجسد ونقاء الروح
فأتفيء
بتماثيل تأويلي
وأرسموا
شكلاً جديدًا للكتاب...
إنّه نبض
جديد... من نبضات اللغة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق