الأربعاء، 23 يناير 2013

أنا وقصيدتي


 

أتقدّم صوب احتضاري

لا أحيا معه ولا منه

أحيا من موتي مع الفجيعة

يفصلني خيط عن رحيلي

فأرتجّ مع صهيلي

لأحترق وحيدة

بين ذاكرة فُتحت

وأخرى أغلقت

فلا تعلّقوا يواقيتكم فوق جُملي

وتزرعوا الخرز المزركش عندي

افتحوا قصائدي المغلقة على نفسي

سيروا في نبضها اللّيلكيّ

فأنا أعصف فيها بعد صحوي

وأناشد حناجرها عند الفجرِ

وأمطر فيها شتائي الحزين

وأخلق تمثالاً من الدّموع

من أشلاء قهوتي المبعثرة فوق الحرفِ

بريئة أنا

من تعب السّنين

في بُؤْبُؤي دمعة حزينة

آتية من حلكة مسائي

وفوق جفوني نار هائجة

تقتحم حلمي

روحي وأعماقي بين يديّ الكون مائجة

بلا تعويذة الانتقام

أتزيّن بوجهٍ ميّتٍ

يرسو مع لغتي

لا يعرف الضوء سبيله إليه

ولا صباح الاشراق

وحدي أنا وقصيدتي

أعزفُ لحنًا من لؤلؤٍ ومرجانِ.....
 
 
أتقدّم صوب احتضاري
لا أحيا معه ولا منه
أحيا من موتي مع الفجيعة
يفصلني خيط عن رحيلي 
فأرتجّ مع صهيلي
لأحترق وحيدة
بين ذاكرة فُتحت 
وأخرى أغلقت 
فلا تعلّقوا يواقيتكم فوق جُملي
وتزرعوا الخرز المزركش عندي
افتحوا قصائدي المغلقة على نفسي
سيروا في نبضها اللّيلكيّ
فأنا أعصف فيها بعد صحوي
وأناشد حناجرها عند الفجرِ
وأمطر فيها شتائي الحزين 
وأخلق تمثالاً من الدّموع
من أشلاء قهوتي المبعثرة فوق الحرفِ
بريئة أنا 
من تعب السّنين 
في بُؤْبُؤي دمعة حزينة
آتية من حلكة مسائي
وفوق جفوني نار هائجة 
تقتحم حلمي
روحي وأعماقي بين يديّ الكون مائجة
بلا تعويذة الانتقام
أتزيّن بوجهٍ ميّتٍ
يرسو مع لغتي
لا يعرف الضوء سبيله إليه
ولا صباح الاشراق
وحدي أنا وقصيدتي
أعزفُ لحنًا من لؤلؤٍ ومرجانِ.....
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق