الاثنين، 21 يناير 2013

فراغ النّفس


أنادي الضّجر المبتلّ من الانتظار

أفرغ رصيدك عندي

اخرج من خلف الأسوار

أنادي الفراغ المنثور من حولي

أفرغ خوذتك المليئة بالشّرر

إنّي في عرس الميتين في داري

هدّني الدّاء والدواء في جبيني المحموم

أنا يباس صامتٌ برفقٍ يهذي

أنا أنّةٌ عليلةٌ تجتاز معصمي

أنا روحٌ سائرة من دون نبضي

كن اسمي أنثى مرّت فوق قلب

ينادي من بعيد ألا هلّي

سئم الشّعر والقوافي سكون الأبياتِ

ولاح من بعيد راقصًا من دون آهِ

ما زلت تنظر وتخاطب بجملة

احذرْ يا رجل كياني

لا الزّهر يرقص فوق مخالبي

ولا الثّمار تحضّر عرس الأغاني

جسدي كهديل الحمام يرفق بي

ويتلوّى في سكرة مع الآسِ

ألا شدّ شراع الرّحيل يا سندباد

قد كنت يومًا في مغامرة مع الذّاتِ

وضّاء.. لمّاع كبحّارٍ ضد الأزماتِ

اليوم... شراعك آفلٌ فوق حروفي

وفي الضّفة المقابلة تنهار ذاتي

ارحلْ... ما عاد يعني لي

رحيلك... قد صرت حلمًا يخاف اصطيادي

أنادي الضّجر المبتلّ من الانتظار
أفرغ رصيدك عندي
اخرج من خلف الأسوار
أنادي الفراغ المنثور من حولي
أفرغ خوذتك المليئة بالشّرر
إنّي في عرس الميتين في داري
هدّني الدّاء والدواء في جبيني المحموم
أنا يباس صامتٌ برفقٍ يهذي
أنا أنّةٌ عليلةٌ تجتاز معصمي
أنا روحٌ سائرة من دون نبضي
كن اسمي أنثى مرّت فوق قلب
ينادي من بعيد ألا هلّي
سئم الشّعر والقوافي سكون الأبياتِ
ولاح من بعيد راقصًا من دون آهِ
ما زلت تنظر وتخاطب بجملة
احذرْ يا رجل كياني
لا الزّهر يرقص فوق مخالبي
ولا الثّمار تحضّر عرس الأغاني
جسدي كهديل الحمام يرفق بي
ويتلوّى في سكرة مع الآسِ
ألا شدّ شراع الرّحيل يا سندباد 
قد كنت يومًا في مغامرة مع الذّاتِ
وضّاء.. لمّاع كبحّارٍ ضد الأزماتِ
اليوم... شراعك آفلٌ فوق حروفي
وفي الضّفة المقابلة تنهار ذاتي
ارحلْ... ما عاد يعني لي
رحيلك... قد صرت حلمًا يخاف اصطيادي
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق