السبت، 12 يناير 2013

ستّ النساء


 

يسكرُ اللّفظ المنحاز صوبه

ويرتدي قمصانه العاشقة

يتغنّى بصفاء العينين والنّظرة

ويقصّ من سرمدية اللقاء وجبة

يشتهي تناول قطع الحبّ المغيّمة

حيث يتقطّر عند الفجر من ندى الزّهرة

......

عسلٌ حبّك... والألذّ فيه جمعُك لغرامي

وقفير نحلك يلسعني في كل منامِ

لن أبوح لغيرك بوجع قلبي والغرام

فهل تعبتَ من أحلامي ومنامي؟

هل أفقتَ وأنت في لجّة الضيّاعِ

وسكرتَ من النّظر إليّ وإلى ظلالي

ولهوتَ عنّي بفنجان قهوتك

مرٌّ كمرارة العلقم المسجّى أمامي

امشِ صوب شمسي وبحاري

واعصف بأمواجي السّابحة عند أقدامي

غسّل مناديل الوجع والدّموع بأعجوبة النّساء

وحدكَ وكبرياء الرّجولة الملامِ

تجاهر أنّني معك ستّ النّساءِ....

يسكرُ اللّفظ المنحاز صوبه
ويرتدي قمصانه العاشقة 
يتغنّى بصفاء العينين والنّظرة
ويقصّ من سرمدية اللقاء وجبة
يشتهي تناول قطع الحبّ المغيّمة
حيث يتقطّر عند الفجر من ندى الزّهرة
......
عسلٌ حبّك... والألذّ فيه جمعُك لغرامي
وقفير نحلك يلسعني في كل منامِ
لن أبوح لغيرك بوجع قلبي والغرام
فهل تعبتَ من أحلامي ومنامي؟
هل أفقتَ وأنت في لجّة الضيّاعِ
وسكرتَ من النّظر إليّ وإلى ظلالي
ولهوتَ عنّي بفنجان قهوتك 
مرٌّ كمرارة العلقم المسجّى أمامي
امشِ صوب شمسي وبحاري
واعصف بأمواجي السّابحة عند أقدامي
غسّل مناديل الوجع والدّموع بأعجوبة النّساء
وحدكَ وكبرياء الرّجولة الملامِ
تجاهر أنّني معك ستّ النّساءِ....
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق