الخميس، 17 يناير 2013

مرثية أخرى


 

ذبحت حروفي في الصّميمِ

وأخذت ليلي وفجري لحظة الهروبِ

لا الفجر يعرف مكاني

ولا أحلام المساءِ

نسيتُ الرّياح وتذوقتُ السّموم

أسائل نفسي ... كم بَعْدَ مِن عمري؟

أيّام تلوج فوق حوافي قدري

هل يكون لي أفق يسأل عنّي؟

أم تألّق فوق الحروفِ

كيف أستجيب لنفسي

وهي تحتضر بأصناف الجهلِ المحيطِ

في شكل جنٍّ يثور

ويتنكّر عند باب الولوجِ

منذ أن تخلّيت عن شاي الصّباحِ

اقترفت ذنوبًا في الصّفوفِ

وجه الفضاء حالك

يا رجل أنعم في دجّ حقائب السّفرِ

في الأمس زارني شبحٌ

يغتال ضاحكًا من السّرورِ

وشمعتي الذّابلة منحنية

بلا موعدٍ ... بلا شعورِ

شمسي باتت بومةً

وأصبحت شؤمًا محشوّة بالدّماء

مرثية اخترتها أغنية

وأغنيتي صارت لحن الموت

عند الشّروق....

ذبحت حروفي في الصّميمِ
وأخذت ليلي وفجري لحظة الهروبِ
لا الفجر يعرف مكاني
ولا أحلام المساءِ
نسيتُ الرّياح وتذوقتُ السّموم
أسائل نفسي ... كم بَعْدَ مِن عمري؟
أيّام تلوج فوق حوافي قدري
هل يكون لي أفق يسأل عنّي؟
أم تألّق فوق الحروفِ
كيف أستجيب لنفسي
وهي تحتضر بأصناف الجهلِ المحيطِ
في شكل جنٍّ يثور
ويتنكّر عند باب الولوجِ
منذ أن تخلّيت عن شاي الصّباحِ 
اقترفت ذنوبًا في الصّفوفِ
وجه الفضاء حالك
يا رجل أنعم في دجّ حقائب السّفرِ
في الأمس زارني شبحٌ
يغتال ضاحكًا من السّرورِ
وشمعتي الذّابلة منحنية 
بلا موعدٍ ... بلا شعورِ
شمسي باتت بومةً
وأصبحت شؤمًا محشوّة بالدّماء
مرثية اخترتها أغنية 
وأغنيتي صارت لحن الموت 
عند الشّروق....


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق