انطلقي يا طفلة
بقلمك المحفور في أقبية الكون
من كتب صفحاته بحميمية القيثارة
فناداها أورفيوس منذ مئة عام
فاللّحن قد تآكل عند جناح الكلمات
والآذان صُمّت في متاهة الآفاق
وهي ما زالت قابعة خلف قلمها ودواتها
مع علامة فارقة
فضحت انكسارات وجعها
قبّلها لتبسط جناح لحنها الغريب
لحن النور بتعطش من النار
لحن غزالة مسحورة بالغار
أصابت
ولم تصب حواسها العشرة
بصعقة
آنية قاتلة
لم تقتلها بعد
كأنها تعيش في عمرها
عمرَين
بوريد مذبوح من الشريان
وقلب مطروح من العنفوان
وقلم مثلوج من برودة الأيام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق