الثلاثاء، 9 أكتوبر 2012

تخلّفت عن بوحكَ


كالنّمر الجريح يعبث فوق قصائدي

يحاورني... يدللني... يلقاني

وجه يطلع من ترسيمة الحياة

ويصبح صورتي... وتيرة حياتي

فأنظر إليه في متاهة الدّرب

فللحبّ رائحة غريبة معه

كالعنقاء أتقلّب فوقه...

لأنبعث من رمادي.... داكنة القلب

في جملة كتبته مع قلمٍ متكسّر

خيّب ظنّي واستمريت في تدوينك

حفل مزهر بالحروف اصطنعته

كي تبقى حيًّا فوق المفردات

قُل اليوم ما تشاء

ضعْ نقاط حروفك

ولّد الكلام

فمعك إبتدأت الحياة... ومعك أنهيتها من الصّميم

ومعك عبثت مع قصائدي بسمفونيات مشاكسة

فهل كتبتني في قصيدة؟

أم تخلّفت كعادتك عن البوح المباح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق