نائمٌ فوق حلمي اللّيلكي
يذوب شوقًا وحنينًا
يحاصرني بين أسواره
لأبحث عن سهمٍ قاتلٍ فيه
هجرة صغرى إليه أم هجرة كبرى أردتُها
حلمٌ نوّه بأجمل اللّحظات
فجّر فوق الوعي واللاوعي حبّات من الياسمين
فتتطايرتُ مع سحابة صوب لفظته الأولى
ونمتُ في حضن زمانهِ الأول
فطبع عند جبني قصةً كحليّةً عابقة بالأوسمةِ
وانتظر حلول الصّباح لينشد فوق عرشي خطابه المعتاد
أحبّكِ... فلا تستسلمي
وطلّي كلّ يومٍ بقصيدة الفرار نحوي
مدّي بساطًا كي أتقمص روحك
فأضيعُ وتضيعين معي في مجدٍ سامٍ يأبى العودة
فأنثرُكٍ مع حمام داجلٍ يومئ لي بلحن شفتيكِ
فأكتبكِ حبًّا .. وأكتبكِ عشقًا
ولن أكتبكِ نهايةً بل وصيتي لكِ
كوني أرضًا أرويها كلما عطشت معاجمكِ لي
وبساطًا أدلّك عليه لتحلّقي في سفرٍ إلى عوالم الصّمت
إلى عوالم دمائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق