أعيد ترميم الفكرة والحكاية
وأنجو من غاراتي في الكتابة
من سقوط أحرفي المتداعية
من آثار صورة علقت منذ البداية
لو كانت تلك النهاية
لرأيت أنثى تبكي بدلا من الوجع آية
لكنني أيقن أنها البداية
لا اريد في الحب تراجيديا إغريقية
ولا أسطورة خيالية
أريد إعداد نفسي معك إلى مناجاة أخيرة
فأعود إلى حصارك مع وجع ضروري في الذّاكرة
فأطير كل ليلة ناحية
وأنحو معك صوب العزلة
لألقي معك تحية وداع ساحرة
فوق خاصرة بحر جمعتنا يوما ما برؤية
فوضى اللّقاء.. أم نظام الكلمات معًا في ثورة
ووداع يليق بكلماتٍ أمطرت فوق النّظرة الأخيرة
ورحلت بإصرار الولادة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق