الأحد، 28 أكتوبر 2012

إلى نورا


لأنني نورٌ من نار

وجودٌ مكسورٌ من دون أمطار

لأنني وقفٌ عليّ الزّمان

وقفٌ عليّ القضاء

لأنني فتاة النّبض العالي

والاحساس الجُلّنار.....

ملهمة للقلوب... عاشقة للعنقاء...

أصارع الوجود في رسمة حبّ

أدقّ الغابات وساحات الدّجى في رواية الثوّار

وأتعلّم مهارة اللّعب خارج التّيار

لأنني مختلفة... متفرّدة بأناشيد الجمر

ولسعات التّاريخ مع أكاليل الغار...

ولأنني حكاية لا نهاية لها...

تدخل مأساتها في الوجود

لتلجَ مع ملهاتها إلى البحور

وتلامس فضّية الأيام....

وتمشي مع عواطفها المذهّبة لحظة هبوب الذّكريات

وانتظار صرخة الجنون...

فتصفّق لوجعها تصفيق حمقاء

لنكهة الحزن المتبدية من تعبها المنهار

في جنّة تعلّمت فيها اللّعب بالنّار

والتفوّق على كل وجعٍ بضحكة غدّارة

وابتسامة من سياج النّصر المكلّل بالآه...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق