مللتُ غدر الزّمان لي
وحكايات المجهول المتكررة عند هامتي
مللتُ جروحات القدر... وإغفاءات الأحلام
هذا المدى الواسع الهائمة فيه يقتلني
يبعثرني مع حجارة الرّيح صوب الغروب
فأغمض عينيّ لأنسى وليتني أنسى
حكم القدر بالقتل المميت...
هذا الضياع يمارس لعبته الشّهوانية معي
والرّد القاسي من نصيبي...
صلاة يائسة ... أم سجدة قاتلة
أم خنجر يطعنني فوق رمش الغياب
سأرمي اليوم مفكّرتي... فوق مقهى النّسيان
وأعبث بالحياة.... بالوجود... بالأكوان
سأجلس على حافة الغياب أغنّي
أرقص موجوعة في مكانٍ ناءٍ
وأتنهدُ تنهيدات متشرّدة
فزمني يعتصر كل يوم آلامه فوقي
وأنا أشرب منه ولا أرتوي
لا أريد بعد الآن حبًّا ضعيفًا واهنًا
أريد قبعة الامير... غيتارة السّفاح.... وأقنعة
العصور
علّني أتبدّل خلف السّتارة من ضحيةٍ إلى قاتلة للكلمات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق