أحبّ في
هذا اليوم مطرك المجنون
من يدق
على بابي .. ويزرع بسمة تشرين
ويداعب
هواجسي بقطف براعم الياسمين
وينحني
فوق قلبي وينطق حبّه مرّة
فأجيبه
أنني أتلوع ألف مرة
فحبّه
يناديني في كل مرّة
لأجنّ معه
من شوقٍ يحتلني
فأستسلم
للحرف وأطالع مع فكري ذكرى اللقاء
فبيني
وبينه ألوان من القمر...سحب من الكلام
واجادة
مختلفة في عشقه
نارٌ
كالنبيذ يُعتّق داخل الروح
ولؤلؤ
أحمر داخل القلب
وذهب وفضة
حلولُه في الوجد
وشجر أخضر
ثمين يشبّ في أغصاني
فأصلي
ركعتين لله شكرًا
أنّه
منحني ملاكًا بحجم السّكرة
يُطعمني
الف لغة ولغة
ويسقيني
حروفًا من الحنان واللّين
فأضيع معه
في موكب تشرين
تحت مطره
الجامح إلى العناق
إلى إسدال
ستار اللّقاء
ورسم ظل
الشّمس المختفي خلف الضّباب
الباكية
لغيابها عن سدّ جوع العاشقين
النّاثرة ورق
الخريف
والمداعبة
أطياف الأحلام
فدعني أيها
المطر
دعيني أيتها
الشّمس
أفاوضكما على
حبّ
عاش المطر
والشّمس
ولم يعش هالة
اللّحظة
وتبخّر الحنين
عند الموعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق