الجمعة، 5 أكتوبر 2012

يا رجلًا


كدت أغني من الهذيان

من أفعال الحياة

كدت أرحل بلا فائدة

وأقتل الزمان والمكان

فقد تطايرت صباحًا فوق شاشات الانبلاج

وتكسّرت عند الشّروق والغروب

حنجرتي قنبلة موقوتة صعبة الانفجار

والموت أبسط من الطّعنات

وحده القدر يعفيني من ظلم الحياة

من آنية متكسّرة فوق الأحلام

طلقةٌ واحدة... أم طلقات

أشرب قهوتي وحيدة مع الآهات

تزرعني الورود خلف السّهام

وأُصاب في كل لحظة بألم المخاض

كنت رجلًا أدركت خديعته

وصرت بطلًا احتللت كل الكلام

سريع كعادتك في إرسال البرقيات

ولكن ألم يخبروك أنني لم أعد هناك؟

فقط تذكّر يومًا أنني خلّدتُكَ فوق ألحان كلامي

وأنك عبثت مع الأحرف في علاقة قاتلة حتى الممات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق