الجمعة، 12 أكتوبر 2012

وليمتي الخرافية


أسكن في كلماتي المشرّدة فوقكَ

وأعيش تحت لواء اسمكَ ورسمكَ

سارحة في نبضات عشقكَ

فأنا أحيا بنار جبينك

ألتهم براثن غيابك

في وليمة خرافية تحت مطر تشرين

أراقص إبحاري في عينيك

في خطوة الضياع الأولى عند روحك

فأنت من صهرتك الحياة في داخلي

ومزجتك كسحابة عشق مخملية

دافئة قطراتها النّدية

يكفيكَ أن ترى موتي من بعيد

يكفيك أن تستلذّ بتصاعد دخان آلامي

وأنت في مكان ما تعيش صمت عينيك

منهزمًا أمام تاريخ الوداع

القِ يا رجلا رماحكَ

وقاتل  سرًا من محا تاريخ اللقاء

 ولم يُمحني من الوداع

من فوق جباهك أتمتم تعويذاتي العشقية

من بين كفّيك أغني لهبي الوردي

هات لي إسوارة المجد كي أحوككَ خلف معصمي

كاسم لمع في تاريخي... وحضن رمل طوفاني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق