يصرّ "ح" و"ب" على أن لا
يُخرجنا منه
منكفىء دائم على رمينا فيه
عابث... مكثّفٌ حضوره في الحياة
نابض... متلاطم في الصّباح والمساء
هوذا الحبّ يدنينا من خريفه.. يُبعدنا عن ربيعه
يُصيبنا بالجنون... فنرى ما لم نراه
ونحلم بما لم نحلم به
ونخرج منه منكسري القلب دائمًا
ضائعي الأسارير... معدًّين لوليمة غريبة مع
الزمان
مكافحي الظّلام من دون جدوى
فالحبّ كلمة لم تُخلقْ لتُرمى
الكلام نفسه.... المكان ذاته.... القلق الضّاحك
ويظهر الحبّ...
كفكرة غريبة نقترب منه.... نخشى هروبه
نعاني تراجيدياته.... ونسيء به إلى أرواحنا
الحالمة
به... ومعه...وفيه
فهل تغيّر الحبّ... أم نحن من تغيّرنا... أم
الزّمان؟
ليمارس لعبة الصّنم معنا...ويجرّدنا منه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق