وطنٌ ينثر كل مدّة
سواد حزنه فوق بقاعه
يرمينا بين نبضة
ألمٍ ونبضة آهات
وطنٌ في زمن الانهيارات
يقف عاجزًا أمام ضحاياه
وطن ينعي كل ليلة
أبناءهُ
يبكيهم... ينثرهم
رياحين في الجنة
ويقول الآه
تسمع أنينه الملائكة
في جنان الله
حماك الله يا وطني...
فكل يوم ذكرى شهدائك
تعجّ في كل مكان
تسلّم على كل من
ارتدى السّواد قبل أوانه
تنعي موت الإنسانية
في زمن المؤامرات
وتسرح مع
قطعان الخجل فتكفّف دموع الجميع
فالوطن يغنّي في نزاع مع الوجود
ويتصارع مصارعة البقاء والحياة
فكفاكم قتلا وتدميرا
بوطنٍ بكى وجعه من كثرة الآلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق