في الجهة نفسها تكبرُ
تتفتّح خلف براعم قلبي وردة شذية تتفتّقُ
وتستسلمُ أمام كلماتي كبرج حالم تترقّعُ
خلف ثقوب الأيام... فوق جمرة الساعات تنقشُ
كلمةً...... تكتبها بشفاهك وأصابعك وترحلُ
فأحفرك فوق جبيني وسامًا يتنهّدُ
وألبسُكَ في كلّ يومٍ ضوءا يقودني ويقيّدُ
في طيّات أكمامك أعيشُ وأتعبّدُ
سرقتنا الحياة من اللّحظات وجَنِنتُ
بكَ إلى حدّ أن أسرق اسمك وأتسمّرُ
خلف ورقة حَوَت شيئا منك ورأيتُ
في سفركَ نجمة الاماني قَرُبَت فترنّحتُ
مع حلمٍ هزّني في الاعماق فاستيقظتُ
سكرى... مع بخور حلمي وطعمه الخجول المقيّد
خيط من الفجر يلوحُ
حامضٌ لونُهُ واللّهبُ
أيقظتني رعودٌ وبروقٌ ترفعُ
جفون أعيني المذهّبةُ
فأحكّمُ عقدة اللسان كي لا أتكلمُ
عن حلمٍ رافقتني فيه حتى مقابلة فجري مع ليلي
فأسدلُ
ستارات اختراقي لك في ممرات بهذياني تتبخّرُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق