الخميس، 25 أكتوبر 2012

هذا مطرُنا... حبيبي


 

أغنّي لك صباحًا

هذا مطرُنا يا حبيبي

هذه رعودنا المتدلية فوق نوافذ الغرام

هذه المعاني الدّفينة عادت إلى الهذيان

أغنّي لك... فوق شبّاكي الصّيفي الرّاحل

عند طلول قلبك النّازف

أرمي عندك عطر العيد الماطر...

وأرحل فوق سلامي المتبدّل...

ضاقت بي الدّنيا في صباح العيد

فالعابرون فوق ذاكرتي الشّائكة

يرسمون كلماتهم الجليدية

ويرحلون... من دون معايدة

وأبقى وحيدة...

نظرتي لكَ طويلة...

وعناقي أطول...

متى تُرجع إلى العيد السّعادة؟

وتلاعبني فوق أرجوحة الرّجوع

فأضحك... لأن العيدَ أصبح عيدَ.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق