مات ملهمي
حلّق بعيدًا في بلاد الغربة
في وطن يئست من الوصول اليه
مات ملهمي وتركني أتخبّط مع خطاب الرّثاء
أناتي وصلت حدود المشرق والمغرب
حطّت فوق كواكب السّراب
فأودعتها بسلام أمام قبره
ليختصر قافيتي... وسلامي الغائب
ليهبط في فلك الماضي
وأنا المسافرة صوب مستحيله
أعبث صباحًا ومساءً بإطالة غيابه
أنا ما زلتُ صدى صوته الأبيض
كما هو ... كما اعتدتُ عليه
يكسّر مرايا الوداع
يحلم كثيرًا بي....
اليوم بات لك ما ليس لي
فمعك ولد الموت.. .ومنك خُلق الغياب
وإليك حملتُ سرّ انتصار نثري السّحري
فوق زوالك.. وزوالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق