بأي لقب أناجيه
وبأي قلب أناديه
أنا الضّاحكة من إمتلائي بفداحة الألق
أسترجع اليوم نيابة عنك غيابًا خاطئًا
لم أقل له من قبل....
أنني العارجة عنه... والمكابرة عليه
السّائرة خلف يديه
والمحاصرة من قبل كفّيه
غدًا أعود إلى حرية القلب
وأصاب بالفصام المكلّل بالآه
وأنام من دون أحلام... من دون لقاءات
فأسمّي زمني....زمن الاستحقاق الغامض
في شرك عينيه
فقد نزفت هويتي حزنًا لفراق وردة لم تتفتح بعد
وقصيدة لم تكتمل بعد
ووداع لم يبدأ لينتهي....
فمهما ارتدينا السّكون... وقابلنا صمت العيون
لن نكون إلا راقصين في حقول من الزّيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق