الأربعاء، 3 أكتوبر 2012

اعتراف صريح


جدّد أيها الرّجل المتميّز صوتك الملكي

انشدني كل يوم في أغنية

واصرعني بحبّ ملمسه مذهّب

وارميني مع كل جناح حلمٍ يأتيك ليلًا

ولا تلوم أنثى الرّوح أبدا

فالأرض لن تتسع لسواي معك

فأنت في حنجرتي لحنًا يهزّ الكون اهتزازا

وأنت في غضبي زفّة الألحان عند الأفق

وأنا في انتظاري لك أخلق الضّوء والنيران

فأنا من اجلك فدائية في الحبّ

عدائية في البعاد

فيا رجلي

جدّد كل يوم طقوس قتلي بحبّ أبدي

ابحث عن  حروف تجلدني في رموز أحلامك

ولا تقتلني في فضاء شاسع من العبادة

فأنا العائدة يوميًا إلى محراب عشقك

وأنا التّائهة فوق حروفك

والخاشعة أمام صلاة روحك

إن تأتي كل مساء إليّ

أو تسافر مني إلى نفسك

لن أكون سوى تمزّق الألفاظ فوق روحك

ومذبحة العشق عند عتبة نافذتك

والسّماء إن لم تتسع لثنائي الرّوح

والأرض إن لم تخلق لنا مكان

فلن يكون لنا إلا القدر

فوحده يجمعنا.... والسبيل إليه

إن مال مشى إلى ظلّينا

وظلالنا....

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق