الجمعة، 19 أكتوبر 2012

لبنان


حكاية جماعية

تارخ أليم

وجع مخاضُهُ صعبٌ

وصوته دفين

ازدادت مفرداتي ألمًا مع بكاء وطني

والفردوس المفقود عند أبواب البلد

سلام ما بعدها سلام

وتستمرّ الخطابات

صراعٌ لن ينتهي... وتاريخ يعيد الأحداث

صباح كئيبٌ.... بعد أطلال ليلٍ غريب

كم أحنّ إلى زمن الحكايات حيث النّهاية كلّها سعادة

كم أحنّ إلى طفولة لا تبكي إلا على الألعاب

لا يخاف على الوطن... يخاف على ركضه في الممرات

وها أنا أكتبُ اليوم.... قصة تاريخ يتوجع ويئنّ في السّاحات

نصف مواطنين صرنا. ... مع غياب الحضور في الوطن نعيش

صوت إنفجارات... اغتيالات.... وصراخ نسوة يمتلأ في المكان

وحده القدر عرف مصيرنا يومًا فتجاهلناه ...

فنحن في حوار مستمر مع الحياة....

حتّى لو كان الحوار نار مع الذّات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق