مع قافلة الصّباح
سافرت إليك
مع فجر ملتهبٍ
لثنايا يديكَ
إلى موقد الذّكرى
ذهبت معكَ
لأفجّر حبرًا
بين كفّيكَ
متنبّئة كالفراشة
بجمالية قنديلكَ
علّني أطير
فوق شجر عشقكَ
أيّها الجنون
المنفي معكَ
خطواتي ضياع
من دونكَ
والغد يتمرغ
مع الماضي في ذكراك
واليوم يعيش
مع صوركَ
فيا طيف راحل
كل يوم إليّ
ويا كتاب مفتوح
فوق سماء صوري
ليس لي صباحًا
غير الحبّ
وسؤال فوق
دروب الفصول داعب مقلتيّ
لتأتي الإجابة
أنّك لي إلى الأبد
وأنني خلّاقة
بين جفنيك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق