أتتغرّب عني
وتنأى
وتعود إلى
نفسي في كل فرصة
فتتجدّد عنقاء
مشاعري
وتخلق جنة
في ناري
وتُطيّر حلبات
انكساري
فأنا في صراع
مع الماضي
وأنا في توقٍ
إلى مستقبلي
أكلما هجرتني
وهجّرتني
ألومك على
بعدك.. وعلى انكساري
فيا من تألّق
في حضن يومي
تباركت عينيك
الخلّاقة لأبجديتي
السّابحة خلف
يدي ..
والكاتبة باسمك
لا باسمي
فأيها الرّجل
العربي
كيانُك هزّ
كياني
ووجهك غطّاني
فإن كنتُ أنا
من تشاؤها نفسك
فكُن من أشاء
ولا ترتطم
بموطن بعيد عن جنوني
وتتشرّد بين
حروف الحب ومعزوفة العشق
وابنِ سيرتك
الذّاتية في روحي
فأنا من دونك
قبيلة مقتولة في الصميم
وأنا مشرّدة
عند أبواب الطّلول
فلا تقتل قصيدتي
وتجعلها غير مكتملة
وامشِ وراء
جسدي المتفتّت عند عناق يومكَ
وتبخّر في
انفاسي لأكون مسجونة إبريق غرامك
وأجاهر حينها
أنني الميتة والحية في وصية حياتكَ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق