الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012

وتتعرّى القصيدة


أزفّ صباحًا خبر تبديل القصيدة....

 لتتعرّى أمامكم وتُدخل النّبال في الصّميم...

وتجرح من غسّل كلامه بالصّديد

وأرسى ستائر انتقاماته من الوريد إلى الوريد

واختصر طبيعة أوجاعه بكلمة ضيّعها فوق بابي

ولم يعد إلى المألوف... لم يعد رجل الخلود

شرّد بيديه حضارة الوجود... ونزف معي قصتنا

فقتل الزمان في كتاب صمدت الكتابة معه

لتثأر من أكذوباته المتسلّح بها خلق قناعٍ فريدٍ

فخذني إلى حجرٍ

خُذني إلى وجع

واتركني أثور

إن الأرض ثارت كثورة اللغة عند الغياب

والنّشيد تحجّر بموتِ النّجاة

وثورتي تبدّلت وانحنت لمجد العنقاء

فأحرقت من أحرق يومًا ذاكرة الطّفولة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق