الخميس، 27 سبتمبر 2012

أحبّك ولكن...


أجاد الزّمن في رسمه في تعاليم وجهي

في احتمائه فوق رنين صوتي

وعناقه لجسدٍ أضناه الشّوق والحنين

ففي كل مجلسٍ أذكرك باسمي

وكل لقاء انثرك رحيقًا فوق رمشي

ومع كل كلمة صوتك الماسي يتتناثر مع صوتي

وتسألني كم أحبّك؟

أحبّك حب السّحب للمطر

حبّ الخريف لوداع الورق

حبّ الصيف في أحضان البحر

حبّ الشّتاء ببرودة الثّلج

وأحبّك صورة مميّزة عشقت رسمها

عشقت معها جلسة من دون ميعاد

صدفة رافقتنا في الحياة

وضاعت الصّدفة

وبقيت أعقد هدنة مع القدر

علّه يشفق على نفسٍ

أحبّت ولم تحبّها الصّدفة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق