لن أتكلم
....
ففي شفتي
ألم مرتسم
في شفتي
كهوف مجروحة
لن أتكلم
وفمي قبرّ مسيّجٌ بالوجع
أفقٌ
يعاند نفسه ويوقن أن اللّحظة لن تتكرر
في كل
مكان زرعت كلماتي المختنقة
وفي كل
زاوية نبضت لغتي العاجزة
وعند كل
مفترق لمحت انفلات الكلمات
وخطاي
تتشرّد
أُلقي
صباحًا سلامًا لك ... أم ألقي النّار المختمر؟
فصباحي
تكسّر غصنه الملتوي وانكسر بالكامل
في حضن
المعنى..
في تكوين
عجيب لألمٍ مدفون
كلما اختمر
صعد إلى الذّاكرة
وافتعل....
مأزقًا....
جرحًا.... حنينًا
افتعل...
فراغًا
معتّمًا يتراءى أم يتغلغل في وحدتي
واللغة
تتناسل مع الرّمال الجامدة
وتعيش بلا
اسم.. بلا إعصار.. بلا جناح
فالتّاريخ
استسلم... والواقع غنّى وتغنّى
بمجدٍ
راحلٍ أوغل في السّقطة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق