مهلك يا
حنيني
قلبي في
بادية العشق يهومُ
في متاهات
الغرام يحومُ
ويثورُ
سائلا عنك
في نقاء الكلام
في حصاد الأيام... واستراحة الزّمان
بولهٍ
يكتُبُك
بعشقٍ
ينثركَ
بين الحلم
والواقع يطرّزكَ
في لباسٍ
كلّه ورد وياسمين
فمهلك يا
حنيني
فلو أنني
أعرف أنّ حبّك لؤلؤة منثورة
وأن
شاطئكَ تاريخ مسنون
وأنّ
سماءكَ فتحتها لي
وغيّرت
وجهي النّائم بين الغصون
والله، لو
كنت أعرف أنني سأسافر في تاريخ عينيك
لكتبتُكَ
في كل اللّغات
حتى لغة
العيون
وسهرت مطلع
الفجر ومغيب الشّمس
وعند السّحر
أداعب
اسمك النّابض في جنة الرّوح
فأرتدي دهشتي
بكَ وترتدي ظلّ ليلي
ونضيع في عالم
مجنون... مجنون
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق