وجمعنا البحر مجددًا
فوق رمله المذهب
خاطبت أمواجه صارخة في أحضانها المهتاجة
أرسلت سلامًا لك... عانقتها في
عناقك
وذوبني هدوء البحر بنسمات اخضراره
فمزيج حبك اختلط بانعكاسات مشاعري
ويدك لامست القلب.. لامست الروح
وحده الفرح مختلف كان معك
فأنت تجيد فن السعادة معي
استجبت لذكرة عابقة بالعطر
واخترت من عمري يوما مميزا
نسيت فيها مواقيت الألم
وعتّقت الساعة حتى تتوقف عن
الجريان
فكل شيء معك تبدّل
كل شيء طعمه من نوع آخر
حتى نار الإحساس اشتعل فوق موجة
هادئة النبض
يا رجلا خاطب مزاجي البنفسجي
محا الحزن من بين يدي
نسيت معك اليوم عمري
فحافظْ عليه حتى لا أعيش بلا عمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق