هوذا الآن يسافر بين أحلامي وواقعي...
يسدل ستار النهاية...
ينسحب مستسلمًا...
فالكأس مريرٌ وأمرّه
شرابه...
والعلقم نام فوق السّكر وأذابه.....
فقد كان حبّا رسم معالم الغياب قبل الحضور
قدّم النورس على مائدة الذبح
وانحدر مع اسمه متخلّيا عن مجد حبّي
فكان اسمه نارا أشعل حنجرتي الباردة
غير أنني أصرخ شاردة
فلحظة مذبوحة... ولحظة يائسة
نزفت من عباءتي الأفول
خلخلت زوبعة الجنون
ونامت الهزيمة بين يدي
لم تعد النار إليّ
والأنثى التي صرخت: كلا
حملتها سمّ الكلمات إلى وخز الورقة
فما سميته يومًا ملكا
عاش ملكا ومات طفلا
خاليا من ورطة لم أعد ألمح نفسي فيها...
شعرك ..ورطة والدخول لموقعك جريمة ..لأنّني سأخرج بموقف من هذا الإبداع ..
ردحذف