ألتصق فيما تبقّى من نفسي
فيدركني زماني عند عتبة القلب
ألتفت إلى غيابي غير عابقة
سوى بعطر العين
أمتصّ ما تبقى من روحي
وأشتهي رحيلي صوب الضّاد
هيهات أن أكون حجرًا
فأنا أذوب كلّ يومٍ في اعتذاراتي
لا، لن أبني بعد الآن كفن أحلامي
سأمضي صوبه حافية القدم
ولن تجفّ أدمعي ...
فالحبّ كلّما عانقته.. فرّ من أضلاعي
طاردني سكونه... هدوءه ومنفاه
ورماني في سجنه
أكلما اقتربت من النّسيان
فاحت أبجديات العودة في عناوين القصائد
والتهبت الحروف واشتعلت عيدان ثقابها
وأنا ما زلت أسير مقيّدة في حصاري...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق