الاثنين، 10 سبتمبر 2012

كفاك عبثًا


لو استطعت أن أملك عمرك ما قصّرت

فمحاولات انتحاري المتجددة لم تقضِ عليك

ومراوغات القلم المتكررة لم تدمع عينيك

لو كنت عبدة لك .. أو ملكة عليك سيّان

فأنت يا حبيبي الصّرخة الأولى والأخيرة في الحياة

أنت خيوط الرّوح...وإشعاعات الغرام المتتالية

فَلِمَ لا تكوّن البرّ والبحر معي... لأكون الخلاص

وتسير عكس تيارات الحياة... وعكس الانفجارات

لِمَ تبقى بقايا رجل زاحف خلف الاسقاطات

تتشابك مع الحياة فتشبكك في أغنيات مآتمها

فإن جاءت أغنيتي ..اعتزلت الغرام .. وتركت الغناء

كأنني شوكة لاذعة تبكيك... فتنكرها في كل اللّحظات

كُنْ ما تشاء أيها الرّجل

فيكفيني أنني سيدة النّساء

وأنّني إن قلت للهوى كُن

يقول لي أنا في رحمك خلقتْ

فكفاك عبثًا في نفسِك

فكم سيدوم ذبحك لثمرة النّضوج

وفاكهة الغرام؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق