السبت، 29 سبتمبر 2012

حزن دفين


يأتي في كلامٍ

تائهًا في قدميه ...

حائرًا في رحيقه ...

ويرحل

يدحرج النّجوم من عليائها.. يطفئ القمر

ويرحل

ويغيب في إشارة ... مع نطفة ألمٍ

فأتقلّد خنجري.. وأرفع حجري

لأنام مجروحة في الحروف

حاضنة بقايا رمادي... والشّجر الميّت فوق الرّصيف

فها هو ملّ درب الوصول

وها هو انكسر في طريقه

فتاه مستسلمًا مع طيفٍ من الحزن

فطرحت جفوني أرضًا

وسكبت حناني طوعًا

فأنا إن كنت ملاكًا

إلا أن شيطان أدمعي لم يرحل

وجنازة الكتاب ما زالت تُحضّر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق