عندما تكتبكَ
قصيدتي
أرسل السّلام
مع كل كلمة فيها إليكَ
أحمّلُها أبجديات عيونك وأشلاء دروبك
وأستدرج ورود
حياتي لتوقظَ حصاد أيامي في أعماقكَ.
فكل شعر رماكَ
بين سطوري... هو شعر النّور
وكل كلمة
تبسّمت لحروفكَ .. هي كلمة الرّوح
والرّوح لن
تعيش من دونكَ..
لن تصحو الا بابتكارات معاجم حبّكَ
فأنت
يومًا علّمتني كيف أسير خلف النّار
وأركب
محارة البحار
وأُخرجُ
من الأشياء لقاح الحبّ وإكسير الهيام
فهل تضحك
حين تقرأني أم تبكيني فوق السحاب؟
أم تعيدني
طفلة إلى ملكوت قلبك
أم أنني
لم أعد سوى دمعة تنثرها فجرًا
وتمحوني
في باقي الأيام
وأسألكَ
أيشرّدني
الملل عند أبوابك؟
ويجتاحني
وقت منسيٌّ عند قهوتكَ؟
فأجهل
حينها غبار الأيام
فقد
مسحتني بمناديل الهباء
فضعت من
أيامكَ وبقيتَ في أيامي
تحمل لواء
الصّحوة القاضية
على نفسي
العاجزة عن النّطق
باسمك
واسم الغياب...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق