لطّختَ حياتي بقلقِ الحبِّ
فأزهرَ الياسمينُ فوق سحاباتي
تناثرَ عبيرُ الألفاظِ شوقًا وسلاما
وتوهمّتُ أنّكَ في جملتي بردًا وهياما
أهبُّ مع رياحٍ كانونيةٍ صوب خِدرِكَ
وأنسى وسادة البكاء شوقًا وجراحًا
ما أضيق الجملَ إنْ لم تتسعْ لكَ!
وما أقل امتزاجي في فلككَ هياما
هوذا يخرجُ من أعماق اللّفظ منكرًا
وجود النّارِ فوق دروبِ ألفتني سكرانة
أتتذكرُ جمرتي المصطفاة من مقلتي؟
ودمعي المدرارَ فوق نحوي وصرفي
آه يا قلبي!!
كم قطّعتَ صورَ الأحبّةِ
ومدحتَ في أحلامكَ قصصَ الأنجمِ
أيسكن الحبّ مملكةً أخرى؟
وقلمك سائلٌ لا يعرفُ تغرّبَ السّفرِ
خُذني إلى عرينِ شعرِكَ
واتركْني أنسابُ كاتبةً
من يزيّن فراغ جملتي غيركَ
أترى أنّ الرّجال مثلكَ
سأمرّ اليوم فوق جسرِ الأملِ
وأنسى أنك نسيتني يومًا عطشانة....
آه ... ما تقلّبتُ يوما فوق مخمل شعر مثلما تقلّبتُ هنا ... سٍحر وأكثر ..جبروت حرف وأكبر ...ربّ حرف لم تلده إلا نورا..
ردحذفأشكرك جزيل الشكر صديقي على هذه المتابعة القيّمة لقصائدي
ردحذف